١٠ خطوات كيف تدير بطالتك ten steps to manage your unemployment

١٠ خطوات كيف تدير بطالتك ten steps to manage your unemployment من المواضيع الهامه لجميع الموظفين خصوصا خلال المرحله الحاليه من الإنكماش الإقتصادي الذي تشهده جميع الدول العربيه الغنيه و المتوقع إستمراره لفتره ليست ببسيطه.و هي ما يعطي إنطباع سلبي من ناحية الأمن الوظيفي لدى الجميع.

إن طرع الموضوع أدناه لا يتعارض مع إيماننا الخالص بأن الأرزاق بيد الله سبحانه و تعالى و هو الضامن للرزق لا أحد سواه. – هذا المقطع سيساعدك حتما بتجديد الفكره السابقه – ، و لكن وجب التخطيط لكل الإحتمالات للخروج بأقل الأضرار النفسيه و الماديه.

1. رتب أفكارك ولا تجزع : بمجرد إستلامك لقرار الإستغناء عن خدماتك لأي سبب قد تدرجه الشركه ، قد تدخل في حاله من الصدمه خصوصا إن لم تترآي شواهد لذلك مسبقا.سواءا وضع إقتصادي متردى أو نتائج ماليه مخيبه للأمال. لا تجزع آبدا لانها ليست مشكله بامكانك حلها، أو أنك السبب بها . فالجزع و القلق لن يفيد في شئ إلا أنه سوف يضيع وقتك الذي أنت في أمس الحاجه إليه لتجاوز هذه الكبوه. و دائما ثق أن أمر المؤمن خير و أن الله سيبدلك خيرا منها و يفتح لك أبواب رزق جديده.
2. إبدأ البحث فورا : فورا ولا تنتظر على آمل أن تراجع المؤسسه قرارها و تبقي عليك ، فإن باعتك مسبقا فلا خير فيها. إستخدم جميع الأدوات المتاحه للحصول على وظيفه أخرى و هم كثر . من الشبكات الإجتماعيه – و أشهرها لينكدإن – إلى المعارف الشخصيه. طبعا غلطه فادحه إن لم تكن أساسا تملك حسابات في هذه الشبكات.
3. أحصر ممتلكاتك و إلتزاماتك : من الخطوات التي يجب إتمامها بشكل فوري . إحصر ممتلكاتك من نقد و أصول سريعة التسييل ، و أنقص منها التزاماتك الغير عاديه مثال القروض و التي يجب إعطائها الأولويه في السداد . المبالغ المتبقيه هي رأس المال التشغيلي بالنسبه لك للفتره القادمه و التي ستعطيك فكره عن مدة صمودك بلا عمل . قسم المبلغ المتبقي على مصاريفك الشهريه المعدله حسب النقطتين ٦ و ٧ أدناه فيعطيك ما أسميه فترة الصمود Survival period. من الذكاء تقسيم الإستهلاك النقدي لإحتيطاتك الماليه حسب الفتره التي تقضيها في البطاله .
4. هيئ أفراد أسرتك و شاركهم في خططك : و هي خطوه مهمه جدا لخلق الدعم النفسي الداخلي للخطوات التصحيحيه ، فأنت لا تريد أسره ممتعظه تلومك بما آلت إليه الأحوال ، بل تريد من يشجعك و يبعث الطمأنينه و الثقه بشخصك . ليس من الصحه أن لا تطلع جميع أفراد الأسره على هذه المستجدات خوفا على تضرر نفسيتهم بل بالعكس عادة ما تصقل هذه التجارب الشخصيات و تكسبها الشده على مواجهة المحن و ترفع درجة الإعتماد على النفس و التقدير لتغيرات الظروف و هو أمر ضروري لمعترك الحياة. أطلب منهم المشاركه بإقتراحاتهم قبل فرض مقترحاتك ففي الغالب قد تتوافق و كونها نابعه منهم فإنهم سيتبنوها بشكل أقوى.

5. أعلم من حولك : بعدما قمت بالخطوات السابقه من ١ إلى ٤ ، بادر بإعلام من حولك بالمستجدات الطارئه ، و لا تخجل من البحث عن فرص  من خلالهم . فغالبا تؤتي هذه القنوات أكلها بشكل أسرع. و هنا يختلف الهدف من الإعلام فأنت لا تستجدي أو تطلب معونه ماديه. بل من باب الإشهار للتغييرات الجديده التي حتما سيلاحظونها على أسرتك.
6. أعد تصنيف إحتياجاتك : خلال دخلنا المتصاعد نفقد التصنيف الصحيح لمعاني الأساسيات و الكماليات . في هذه المرحله يجب أن نمحص في تصنيف الأمور و وضعها في نصابها و تصنيفها الصحيح لإطالة فترة الصمود Survival period لأكبر مده ممكنه.
7. إخفض مستوى معيشتك : و هي مرتبطه بالنقطه السابقه و تترتب عليها ، فبعد أن قمت بإستبعاد الكماليات و ركزت على الأساسيات سينخفض تلقائيا مستوى الرفاهيه . و هو أمر قمت بالتمهيد له مع أسرتك و أعلمت به من حولك. فمثلا ، يمكنك الإستغناء عن سياره من الإثنتين اللتين تملكهما . كما يمكنك الإستغناء عن خدمة التلفزيون المدفوع و الإكتفاء بالمجاني.
8. إستثمر بطالتك : لا تنشغل في التفكير السلبي بخصوص الأوضاع ، إعتبرها فرصه للنقاهه و التطوير بعيد عن ضغوطات العمل و قم بتطوير مهاراتك الوظيفيه بالإنتساب الى الدورات النوعيه و السعي للحصول على مؤهلات و شهادات عليا تدعم و تسرع فرصك في إيجاد و ظيفه بديله قد تكون في مستويات إداريه أعلى مما كنت تشغله. و ضع نصب عينيك قول رسول الله – صلى الله عليه و سلم ـ “أمر المؤمن كله خير” .
9. إتجه للأعمال المؤقته : حاول قدر المستطاع الحصول على أي وظيفه مؤقته حتى لو لم تلبي طموحك الوظيفي أو المادي ، فهي بالنهايه مؤقته . تساهم في تقليل الضغوطات الماديه عليك ، فبدلا من سحب ١٠٠٪ من إحتياجاتك من الإحتياطي المادي ، ستسحب ٥٠٪ فقط و بالتالي تدعم مبدأ فترة الصمود Survival period لأكبر مده ممكنه.
10. لا تستعجل و لا تتراخى : في خضم بحثك الحثيث عن الوظيفه المنشوده و كلما طالت المده ستمر بضغط نفسي حيث سيكون الوقت هو عدوك الوحيد. و قد تفكر بقبول أي عرض يقدم لك بهدف الشعور بالأمان . أنصحك بأمرين هنا : حافظ على هدوئك و خاصة إن أسعفتك القدره الماديه و حاول الحفاظ على سقف توقعاتك مع وضع هامش تنازل مقبول لا يضر بك مستقبلا. ثانيا : إجعل سقف التنازل مقبول من حيث مراعاته للأوضاع الإقتصاديه السائده و حالة سوق العمل المحليه ولا تتخذه عذرا للتراخي و رفض العروض الوظيفيه.