الفشل الاداري و أسبابه – الإستراتيجيه،نستكمل معكم سلسلة أسباب الفشل الاداري في المؤسسات، و ننتقل للمحور الرئيسي الثاني لهذا الفشل ألا و هو الإستراتيجيه.
و نسترجع تعريف الاستراتيجيه كما ذكرناه في المقال الأول بأنها ” هي رؤيا المالك و التي تتسم بالمشروعيه و الانسجام مع البيئه الإستثماريه “. و من التعريف السابق تتسم الإستراتيجيه الصحيحه بالتالي:
- هي رؤيا و هدف للمالك أو الملاك لهذا الإستثمار،فهم يملكون رؤيا لماهية هذا المشروع و للهدف المبتغى من إقامته و كيفية الوصول لهذا الهدف و يعملون على كل ماسبق.
- تتسم بالمشروعيه بأن تتوافق هذه الرؤيا مع القوانين و الضوابط المنظمه.
- تنسجم مع احتياجات السوق و تراعي متطلباته و تتماشى مع متغيراته.
و في بعض الحالات تعتبر الإستراتيجيه الخاطئه سببا رئيسيا في الفشل الإداري للمؤسسه، اذا اتسمت بأحد الخصائص التاليه:
١. الرؤيا خاطئه من الأساس لعدم امتلاك المالك الخبره المطلوبه في المجال المراد الإستثمار فيه.
٢. مبنيه على إشاعات و ليس حقائق.
٣. الانتقاء الخاطئ للمدير الذي يفشل في تحقيق الإستراتيجيه و بناء الأهداف. و هنا تتجلى العلاقيه الطرديه في الفشل الإداري.
٤. التغيير المستمر و أحيانا الحاد في الرؤيا غير المبني على حقائق أو معطيات علميه.
٥. عدم ايضاح الرؤيا لكافة المستويات الإداريه و كسب الولاء لها مما يؤدي لمقاومتها و العمل على افشالها.
٦. عدم مناقشة الرؤيا مع المستويات الإداريه العليا و أخذ النصح المتخصص منهم بشأنها.
٧. عدم التعديل الضروري لمواكبة البيئه المحيطه و تغييراتها.
٨. التضارب بين أهداف الملاك و أهداف الإداره.
٩. عدم محاكاتها للواقعيه و المعقول.
١٠. عدم الحاقها بخطط تنفيذيه و متابعة انجاز هذه الخطط.
و للقصه بقيه…