نصل اليوم الى آخر محور من محاور الفشل الإداري في المؤسسات ألا و هو الفشل الإداري الناتج عن المالك. و نستذكر سويا في البدايه تعريفنا للمالك في بداية هذه السلسله ألا و هو المالك للمشروع أو الإستثمار .يملك رؤيا و أهداف .
تتلخص نقاط الفشل المتعلق بالمالك بالآتي:
- عدم وجود رؤيا أساسا, و إنما الإستثمار بهدف تنمية الثروه أو إكتساب الصيت و السمعه في المجتمع.
- وضع رؤيا لا تتناسب مع جوهر المشروع أو تنافي طبيعته, مثال إنشاء جمعيه خيريه بهدف الربح.
- الديناميكيه المفرطه للرؤيا بحيث تتبدل و تتغير مع كل اشاعه أو ظن.
- ادارة استراتيجية الشركه بناءا على ما يتداول في المجالس و المقاهي.
- عدم الإعتماد على الأدوات العلميه و المنهجيه في اتخاذ القرار.
- تعيين الأصدقاء و المقربين في مراكز إتخاذ القرار و غض النظر عن الكفاءه و التناسب مع المؤهلات.
- اعتبار الأمانه ميزه متوفره و تناسي أنها فطره أصيله, فيبقى على فلان مع قلة كفائته لأنه أمين.
- إعتبار المشروع حصاله قابله للفتح دائما لشراء الكماليات الشخصيه بغض النظر عن النقد اللازم للتشغيل.
- عدم مخافة الله في العباد و التعامل معهم على أنهم محتاجين للرزق الذي هو يتحكم به, بدلا من إعتبارهم أصول للشركه.
- عمليات الدمج و الفصل للوحدات الإنتاجيه بهدف تلميع البيانات المحاسبيه بغض الطرف عن الفوضى التى تخلفها.
أتمنى التوفيق للجميع