تأثيرات الأزمه الماليه على البنوك الأوروبيه بدأت بالتكشف بعد أربعين يوما من بداية العام 2016 . أكبر البنوك الأوروبيه أعلنت عن خسائر مؤثره و كان نصيب كل منها كالتالي :
Deutsche Bank | 42%- |
Commerzbank | 35%- |
BNP | 28%- |
Credit Agricole | 28%- |
Santander | 26%- |
Intess SanPaolo | 29%- |
Unicredit | 44%- |
بتأثير و ضغط واضح من إنخفاض أسعار النفط %22- خلال العام . خسائر شركات التنقيب عن النفط %16- و خسارة سوق الأسهم الصيني %23- .
و ما زاد مخاوف المستثميرين و المودعين لدى البنوك الأوروبيه صدور قرار لجميع البنوك الأوروبيه بعدم إمكانية الحصول على الدعم من الحكومات الأوروبيه في حال التعرض للمخاطر و هذا ينطبق على جميع البنوك مهما كبر أو صغر حجمها.
كما طالب البنوك بزيادة مخصصات مواجهة التسهيلات المتعثره و التي قد تنتهي كديون معدومه غير قابله للتحصيل.
القرار أعلاه يدفع البنوك الى الدخول في حلقه مفرغه من البحث عن حلول سريعه و ناجحه و مقنعه حيث يعتبر إقناع المستثمر بالإستثمار في هذا الجو الضبابي من أكبر المعضلات في رأي . فالبنوك مطلوب منها رفع رؤوس أموالها أو إصدار سندات دين و البحث عن مشتريين لها.
نأمل السلامه لبنوكنا العربيه على أمل عدم إعتمادها على الإستثمار في البنوك الأوروبيه خصوصا خلال المرحله الحاليه.